وذكر أسدوف أن القضية الأرمينية في جنوب القوقاز بدأت مع احتلال شمال القوقاز من قبل القيصر الروسي في عام 1828 حيث تم توطين الأسر الأرمينية (حولي مليون أرمني) من إيران والدولة العثمانية في الأراضي الاذربيجانية بهدف تعزيز مواقع القيصرية الروسية.
وأكد أسدوف أن أحلام الأرمن بإقامة دولة "أرمينيا الكبرى" أسفرت دائما عن الكوارث في منطقة جنوب القوقاز حيث قُتل أكثر من مليونين شخص جراء المجازر المرتكبة ضد الأذربيجانيين في باكو وأيريفان ودارالاياز وأناضول وتبيليسي وشاماخي وغيرها من الأماكن منوها بأن أبشع هذه المجازر هي التي قام بها الأرمن في 31 مارس 1918 حيث قتلوا أكثر من 10 ألاف شخص في باكو فقط.
وشدد على أنه نتيجة لسياسة التطهير العرقي التي تنتهجها أرمينيا في أذربيجان الغربية لم يبق من الاذربيجانيين أحد هناك مضيفا أن الزعيم الوطني حيدر علييف أولى اهتماما خاصا لقضية مذبحة الأذربيجانيين من قبل الأرمن كما يبذل الرئيس الحالي إلهام علييف كل ما في وسعه لمنع من عدم تكرار مثل هذه المذابح.
وفي الختام أعرب أسدوف عن ثقته في تحرير الأراضي الاذربيجانية المحتلة قريبا.
المصدر:ابا
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
